وسيتم التحقيق مع شفيق حول قضايا الفساد أثناء توليه رئاسة إحدى الجمعيات في ثمانينيات القرن الماضي حيث اتهم بتخصيص أراض لابني الرئيس المخلوع حسني مبارك، إلى جانب تهم بالفساد إبان توليه وزارة الطيران.
وتشمل التهم أيضا ما قيل إنه دور لشفيق في ما يعرف بموقعة الجمل الشهيرة التي وقعت عندما كان يترأس الحكومة المصرية قبيل سقوط مبارك.
يذكر أن أحمد شفيق تمكن من العبور إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية حسب نتائج غير رسمية حتى الآن.
من جهة أخرى تقدم عدد من مرشحي الرئاسة من بينهم حمدين صباحي وعبدالمنعم ابوالفتوح وعمرو موسى بطعون في نتائج العملية الانتخابية إلى اللجنة العليا للانتخابات، مطالبين بوقف جولة الإعادة، بسبب ما قالوا إنه مخالفات وتزوير وتلاعب على نطاق واسع شابت عملية الاقتراع التي جرت في الـ23 من الشهر الجاري.
وقال صباحي الذي جاء في المركز الثالث لحشود من أنصاره في القاهرة إن لديه معلومات عن تصويت مجندين بالمخالفة للقانون.
وبدوره طالب أبو الفتوح بإرجاء جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية إلى حين الفصل في دستورية قانون العزل السياسي.
وقال الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية المستشار حاتم بجاتو إن اللجنة ما زالت في مرحلة الرصد لبيانات وإحصاءات عمليات التصويت والفرز في الانتخابات، وإن كل ما ينشر ويذاع حول نسب التصويت وما حصل عليه كل مرشح لا علاقة للجنة به.
وأكد بجاتو أن موعد إعلان النتيجة لم يتحدد بعد وأن ذلك سيتم على ضوء الطعون المقدمة.
وفي غضون ذلك قال السياسي المصري محمد البرادعي الذي انسحب في وقت سابق من السباق الرئاسي، إن القضية اليوم هي كتابة الدستور وليس من ينتخب رئيسا.
ودعا البرادعي في بيان له مختلف القوى السياسية المصرية إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني تضم شخصيات ذات كفاءة ومصداقية يفوضها الرئيس المنتخب بكامل الصلاحيات إلى حين الانتهاء من صياغة دستور جديد لمصر.
وحمل المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية المجلس العسكري ومن شاركه من القوى السياسية المسؤولية الكاملة في ما آلت إليه أوضاع البلاد على جميع المستويات السياسية والدستورية والأمنية والاقتصادية، واصفًا تلك الأوضاع بأنها مُزرية.
الى ذلك، قال التلفزيون المصري الرسمي إن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ستعلن النتيجة النهائية للانتخابات اليوم الاثنين.
ويأتي إعلان النتائج الرسمية بعد ما تضاربت أرقام أولية بين تصدر مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي، أو أحمد شفيق أخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، لتجري جولة الإعادة بين هذين المرشحين./انتهى/
انتدب القضاء المصري قاضيا للتحقيق في بلاغات تتهم المرشح الرئاسي أحمد شفيق بالفساد المالي والسياسي، فيما قدم اربعة مرشحون طعون في نتيجة الجولة الاولى للرئاسية.
رمز الخبر 1613866
تعليقك